في حال كان احد الاشخاص مثليا واراد ان يعود الى طبيعته الجنسية فهل العلاج بيولوجي ام نفسي (27 عاما)
2015-05-15
من المهم ان تعلم ان المثلية الجنسية هي ليست بمرض نفسي او بيولوجي يتطلب العلاج، وقد أجمعت معظم الابحاث النفسية والطبية الحديثة بان المثلية الجنسية او ميول الفرد الى أبناء جنسه هو سلوك وشعور طبيعي وليس مرضي.
عليك ان تعلم ايضاً بأن الناس اليوم لا ينقسمون فقط الى مثليي الجنس والى مغاييرين (مغاير: ميول الفرد الى الجنس الأخر)، وتشير الدراسات هنا الى ان معظم الناس موجودون داخل هذه المساحة بين المثلية الجنسية وبين المغايرة الجنسية، بمعنى اخر، هناك رجال يميلون الى رجال اخرين لكنهم ايضاً يميلون جنسياً الى نساء والعكس تماماً. هذه المساحة الجنسانية هي واسعة وتتسع لانواع عديدة من التواصل الجنسي والجنساني.
نحن تنفهم الشعور بالتوتر والخوف من ان يكون الفرد (ذكرا او انثى) مثلي الجنس في مجتمعنا المحافظ والذي ما زال غير متقبلاً لهذا النوع من الميول الجنسي، لكن اثراء معلوماتنا حول الموضوع والتعرف على تجارب الاخرين تساعدنا احيانا في تخطي هذا الشعور، وخصوصاً بعد ان يعرف الفرد بانه ليس المثلي الوحيد في العالم، وان هنالك ملايين المثليين والمثليات في شتى انحاء العالم، بنوا لهم مؤسسات وجمعيات لتدعمهم وتدعم الاخرين، ولتساعدهم في اقناع المجتمع بفئاته المختلفة بأن المثلية الجنسية هي ليست بجريمة وانما هي سلوك طبيعي موجود منذ الاف السنين.
انصحك بزيارة بعض المواقع العربية التي تعنى بالموضوع لتتعرف على تجربتهم في الموضوع:
موقع اصوات www.aswatgroup.org/arabic
موقع حلم www.helem.net
موقع ميم www.meemgroup.org/ar_index.php