السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. انا كنت للأسف امارس العادة سرية بفتره قصيرة بشكل سطحي بدون ادخال شي كنت امارسها من خلال الاحتكاك بالمخده و الاحتكاك عادي، انا تركتها من زمان ولم اعود لها لكن لازلت اتألم كل يوم لاني مارستها بدون معرفة عواقبها، هل ممارستها بشكل سطحي يؤثر على العذرية؟ دائمن اشعر بالندم الشديد ما قادرة اتجاوز ندمي في لحظه ضعف، يؤسفني ماذا اقوله ولكن اريد ان اتطمن اذا يوجد بها اضرار على الجانب الجسدي.. كيف اتجاوز مخاوفني نفسيه، هل صحيح ما يقولن ان العادة شي طبيعي اذا تركتها ولم ارجع لها.
عزيزتي المتوجهة،
نشكرك على توجهك وطرح سؤالك،
هنالك الكثير من الاراء المسبقة والمغلوطه حول الاستمتاع الذاتي (العادة السرية)، بانها مضرة وسيئة ويجب التوقف عن ممارستها، والكثير من الاسئلة والتساؤولات تصلنا حول هذا الموضوع.
يهمني هنا ان اؤكد لك ان الاستمتاع الذاتي هو حاجة عريزية لكل انسان وفي كل جيل، وتختلف وتيرة ممارستها من شخص الى اخر، كما وان هذه الوتيرة تزداد في جيل المراهقة بسبب التغييرات الهرمونية في جسم الشاب والفتاه.
سؤالي لك، لماذا تشعرين بان عليك التوقف عن ممارسة الاستمتاع الذاتي؟ ماذا تشعرين عند ممارستك الاستمتاع الذاتي؟ هل تشعرين انك تقومي بعمل خاطيء ام تشعر بانه حاجة طبيعية وغريزية لكل انسان؟؟، التفكير والاجابة على هذه الاسئلة قد يساعدانك في التعامل مع الموضوع بشكل مريح اكثر.
الاستمتاع الذاتي هو سلوك طبيعي وصحي جدا لدى النساء والرجال وفي كل جيل، وبشكل عام تمارس النساء الاستمتاع الذاتي من خلال مداعبة منطقة الفرج و/أو المداعبة المباشرة للبظر.
اذا كانت الممارسة خارجية وسطحية فلا علاقة لغشاء البكارة.
بشكل عام يتمزق الغشاء او يتسع من خلال ادخال القضيب الى فتحه المهبل، او اية اداة اخرى. لكن تمزق الغشاء او توسعه لا يرتبط بالضرورة بادخال قضيب او اداة معينة الى المهبل او الاصبع، وقد يتأثر احياناً من ركوب الدراجة، او من ممارسة بعض التمارين الرياضية وغيرها من الأسباب.
بالنجاح