عزيزي المتوجه،
نشكرك على توجهك وطرح سؤالك،
اولاُ من المهم ان نوضح ان الشعور بالرغبه والاثاره الجنسيه هو شعور طبيعي وصحي. هنالك الكثير من الاراء المسبقة والمغلوطه حول الاستمتاع الذاتي (العادة السرية)، بانها مضرة وسيئة ويجب التوقف عن ممارستها، والكثير من الاسئلة والتساؤولات تصلنا حول هذا الموضوع.
يهمني هنا ان اؤكد لك ان الاستمتاع الذاتي هو حاجة غريزية لكل انسان وفي كل جيل، وتختلف وتيرة ممارستها من شخص الى اخر، كما وان هذه الوتيرة تزداد في جيل المراهقة بسبب التغييرات الهرمونية في جسم الشاب والفتاه.
أن الاستثارة الجنسية نتيجة التعرض لمشاهد جنسية مثلية، ليست مقتصرة على الأشخاص مثليي الجنس (الذين يميلون لنفس الجنس)، وبالتالي كونك تُستَثار عندما تشاهد مشاهد جنسية مثلية بين الذكور لا تعني بالضرورة بأنك مثلي الجنس..
مع ذلك نود التأكيد على أن الميول الجنسيه المثليه مثلها مثل الميول المغايره تولد مع الانسان، ونقصد هنا، ان ميولك ورغبتك الجنسيه المثليه هي رغبه وميول طبيعي، أي انه ليس نتاج لكثرة مشاهدة الافلام الاباحية كما ذكرت برسالتك.
تخبطك حول ميولك الجنسية مشروع وقد يكون نابعا من الآراء المغلوطه والأفكار المسبقه حول المثليه الجنسيه على انها مرض او مشكله يجب التخلص منها، وهنا نود ان نؤكد مرة أخرى على ان هذه الميول هي ميول طبيعيه وبالتالي لا تحتاج الى حلول. في حال لازمتك مشاعر القلق أوعدم الراحه أوالثقة وشعرت بأن أثر هذه المشاعر قوي وسلبي عليك، قد يكون من المجدي التوجه لطلب الدعم النفسي أو المرافقة لتفكيك هذه المشاعر كمقدمة لدحرها والتتحرر منها.
بالتوفيق
عزيزي المتوجه،
نشكرك على توجهك وطرح سؤالك،
نتفهم شعورك بالخوف والقلق،
من المهم ان تعلم ان الميول الجنسية هي ليست بمرض نفسي او بيولوجي يتطلب العلاج، وقد أجمعت معظم الابحاث النفسية والطبية الحديثة بان المثلية الجنسية او ميول الفرد الى أبناء جنسه هو سلوك وشعور طبيعي وليس مرضي.
عليك ان تعلم ايضاً بأن الناس اليوم لا ينقسمون فقط الى مثليي الجنس والى مغاييرين (مغاير: ميول الفرد الى الجنس الأخر)، وتشير الدراسات هنا الى ان معظم الناس موجودون داخل هذه المساحة بين المثلية الجنسية وبين المغايرة الجنسية، بمعنى اخر، هناك رجال يميلون الى رجال اخرين لكنهم ايضاً يميلون جنسياً الى نساء والعكس تماماً. هذه المساحة الجنسانية هي واسعة وتتسع لانواع عديدة من التواصل الجنسي والجنساني.
نحن تنفهم الشعور بالتوتر والخوف من ان يكون الفرد (ذكرا او انثى) مثلي الجنس في مجتمعنا المحافظ والذي ما زال غير متقبلاً لهذا النوع من الميول الجنسي، لكن اثراء معلوماتنا حول الموضوع والتعرف على تجارب الاخرين تساعدنا احيانا في تخطي هذا الشعور، وخصوصاً بعد ان يعرف الفرد بانه ليس المثلي الوحيد في العالم، وان هنالك ملايين المثليين والمثليات في شتى انحاء العالم، بنوا لهم مؤسسات وجمعيات لتدعمهم وتدعم الاخرين، ولتساعدهم في اقناع المجتمع بفئاته المختلفة بأن المثلية الجنسية هي ليست بجريمة وانما هي سلوك طبيعي موجود منذ الاف السنين.
انصحك بزيارة بعض المواقع العربية التي تعنى بالموضوع لتتعرف على تجربتهم في الموضوع: موقع جيم، موقع القوس، موقع اتجاه.
بالاضافة ننصحك بزيارة اخصائي/ة نفسية مختلفة لتكون في مسار صحي وغير حاكم.
بالتوفيق
عزيزتي المتوجهة،
نشكرك على توجهك وطرح سؤالك،
نتفهم شعورك بالخربطة والتخبط اتجاه ما تشعرين به من انجذاب جنسي للنساء.
نحن لا نعرف معلومات كافية عن حياتك لكي نجزم حول ميولك الجنسي، لكن من المهم ان نؤكد بأن الناس اليوم لا ينقسمون فقط الى مثليي الجنس والى مغاييرين (مغاير: ميول الفرد الى الجنس الأخر)، وتشير الدراسات هنا الى ان معظم الناس موجودون داخل هذه المساحة بين المثلية الجنسية وبين المغايرة الجنسية، بمعنى اخر، هناك رجال يميلون الى رجال اخرين لكنهم ايضاً يميلون جنسياً الى نساء والعكس تماماً. هذه المساحة الجنسانية هي واسعة وتتسع لانواع عديدة من التواصل الجنسي والجنساني.
من المهم ان تعلمي ان المثلية الجنسية هي ليست بمرض نفسي او بيولوجي يتطلب العلاج، وقد أجمعت معظم الابحاث النفسية والطبية الحديثة بان المثلية الجنسية او ميول الفرد الى أبناء جنسه هو سلوك وشعور طبيعي وليس مرضي.
اذا كنت فعلاُ تنجذبين الى نساء، يمكنك محاولة التعرف الى امرأة تشاركك الشعور في الانجذاب، لكن من المهم ان تكوني واعية لتصرفاتك وممارساتك التي تتطلب يالضرورة موافقة الطرفين، وهنا مهم ان نذكر ان ايضاً الاستمتاع الذاتي في العلن امام اشخاص يعتبر اعتداء جنسي.
حاولي ان تفكري كيف يمكنك ان تعبري عن رغبتك الجنسية بشكل صحي وصحيح وغير مؤذي او معتدي لأي شخص آخر.
نحن نتفهم الشعور بالتوتر والخوف من ان يكون الفرد (ذكرا او انثى) مثلي الجنس في مجتمعنا المحافظ والذي ما زال غير متقبلاً لهذا النوع من الميول الجنسي، لكن اثراء معلوماتنا حول الموضوع والتعرف على تجارب الاخرين تساعدنا احيانا في تخطي هذا الشعور، وخصوصاً بعد ان يعرف الفرد بانه ليس المثلي الوحيد في العالم، وان هنالك ملايين المثليين والمثليات في شتى انحاء العالم، بنوا لهم مؤسسات وجمعيات لتدعمهم وتدعم الاخرين، ولتساعدهم في اقناع المجتمع بفئاته المختلفة بأن المثلية الجنسية هي ليست بجريمة وانما هي سلوك طبيعي موجود منذ الاف السنين.
بالتوفيق
عزيزي المتوجه،
نشكرك على توجهك وطرح سؤالك،
اولا، المثلية الجنسية هي احد مركبات الهوية الجنسية وهي ميول الرجل او المرأة الى نوع اجتماعي مماثل لنوعه. يعتقد الكثيرون ان المثلية الجنسية هو سلوك وميول خاطيء ومريض، لكن جميع الابحاث والدراسات والمؤسسات الحديثة تشير الى ان المثلية الجنسية هي سلوك طبيعي ولا ضرر له من الناحية النفسية والجسدية. بالرغم من كل الافكار والمعتقدات, نعتقد بان من المهم ان تفكر انت بهذا وانت تتصالح مع الموضوع حتى تستطيع اكمال حياتك.
اما بالنسبة لخطوبتك بفتاة ،مهم جداً ان تكون بدايةً صريح مع نفسك هل فعلاً انت تريد ان ترتبط بفتاة؟ هل انت منجذب اليها؟ هل ستكون سعيداُ في حاتكما معاً؟ هل ميولك هو ميول مزدوج او مثلي (ميول مزدوج هو انجذاب لكلا الجنسين والمقدرة على تكوين علاقة جنسية مع امرأة ومع رجل)، مهم ان تسأل نفسك هذه الاسئلة قبل الارتباط والقيام بخطوات رسمية مع الفتاة، اولاً لانه غير منصف بحقك الارتباط بشخص انت غير منجذب ولا تشعر اي مشاعر اتجاهها وفقط من باب الارضاء والخجل والاختباء من المجتمع. وثانياً انه غير منصف بحقها لان العلاقة الزوجية هي مكونة من شخصين محبين ومنجذبين لبعضهما البعض ويمكنهم ارضاء بعضهما البعض عاطفياُ وجنسياً.
لا سيما ان مواجهة الموضوع سيكون صعباً عليك وسيترتب عليه مواجهة الفتاة والعائلة لذا ننصحك باستشارة اخصائي/ة نفسية لتوجيهك ومرافقتك في هذا المسار.
بالتوفيق
عزيزتي المتوجهة،
نشكرك على توجعك وطرح سؤالك،
نتفهم ونقدّر قلقك وخوفك على ابنك ويهمنا ان نقول ان حمايتك له ودعمك هم اول خطوة فب مساعدته ووجودك بجانبك غير مفهوم ضمناً وضروري لشعوره بالامان والراحة في اكتشاف ميوله لبجنسي والتواصل معه.
من المهم ان تستمرين في التحاور معه بصراحة وشفافية وان تخلقوا اجواء مريحة للحوار والحديث ليستمر ابنك في مشاركتكك مشاعره وتجاربه والتحديات الذي يواجهها.
ننصحه بالتجه الى مراكز دهم للمثليين والمثليات التي تتكلم العربية لكي يتحاور مع اشخاص مروا بتجربة مشابهة لتجربته ويمكنهم توجيهه ومدعمه، بالاضافة الى ان هذا الحديث قد يشعره بانه ليس لوحده وان هناك مجتمع كامل يواجه التحديات المشابهة وهذا قد يحسسه في الامان.
مراكز الدعم:
https://alkhat.org/
https://www.beitelmeem.org.il/
بالنجاح
عزيزتي المتوجهة، نشكرك على توجهك الينا وسؤالك.
اولاً نفهم شعورك بالبلبلة وعدم الوضوح من اعتراف خطيبك ومن الشعور بعدم المعرفة في الموضوع.
يهمنا توفيرك بالتعريف العلمي للميول الجنسي المزدوج "بايساكشوال": نساء أو رجال ذوي/ذوات ميول جنسية للرجال وللنساء. الميول الجنسية المزدوجة ليست بالضرورة مثلية الجنس. وندعوكِ ايضاً بالدخول الى زاوية التعددية والهوية الجنسية في موقع منتدى الجنسانية للاطلاع اكثر عن الموضوع. https://www.jensaneya.org/cornerarticles/articles/12/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA
فيما يخص استفسارك عن الاكتفاء والجاذبية من خطيبك اتجاهك، فهنا من المهم التحاور معه مباشرةً بكل شفافية وصراحة وسؤاله عن ما يدور بداخله وفهم مشاعره اتجاهك لتجنب البلبلة لديكِ، هم جربتِ ذلك؟
كونه ذات ميول جنسية مزدوجة ليس بالضرورة انه سوف يفقد الاكتفاء والانجداب لكِ حيث ان المساحة الجنسانية واسعة وتتسع لأنواع عديدة من التواصل الجنسي والجنساني ويمكنكم اكتشاف ذلك من خلال الحوار الصريح والاآمن سوياً.
بالنجاح
الاجابة:
نقدر توجهك الينا وقلقك الشديد.
اولا المثلية الجنسية هي احد مركبات الهوية الجنسية وهي ميول الرجل او المرأة الى نوع اجتماعي مماثل لنوعه. يعتقد الكثيرون ان المثلية الجنسية هو سلوك وميول خاطيء ومريض، لكن جميع الابحاث والدراسات والمؤسسات الحديثة تشير الى ان المثلية الجنسية هي سلوك طبيعي ولا ضرر له من الناحية النفسية والجسدية. بالرغم من كل الافكار والمعتقدات, نعتقد بان من المهم ان تفكر انت بهذا وانت تتصالح مع الموضوع حتى تستطيع اكمال حياتك.
برمجة و تطوير :: انتيتيز تكنولوجيز