* الأربعة أيام التي تلي انتهاء الدورة الشهرية
* خمسة إلى ثمانية أيام قبل موعد الدورة الشهرية التالي
من حيث المبدأ فإن الممارسة الجنسية خلال فترة الحمل لا تؤثر على الجنين وليس لها آثارا سلبية على صحة الحامل، وبالتالي، بإمكان المرأة التي تتمتع بصحة جيدة ولديها رغبة جنسية أن تستمر في نشاطها الجنسي كالمعتاد طوال فترة الحمل وبدون استثناء.
مع بدايات الشهر الرابع من الحمل، ومع تضخم البطن، من المهم اتخاذ المواضع الجنسية التي لا يكون بها ضغط على البطن، ويجب الامتناع عن الاستلقاء على الظهر لأن ذلك قد يعيق وصول الأكسجين إلى الجنين وبالتالي من الأفضل أن يتم الجماع الجنسي خلال الاستلقاء على أحد الجنبين. بالإضافة إلى ذلك، ننصح باستخدام الواقي المطاطي (الكوندوم) خلال الشهر التاسع والأخير من الحمل.
فقط في حالات صحية محددة تتطلب مراقبة طبية للمرأة وراحة تامة وامتناع عن الأعمال المرهقة، قد ينصح الأطباء المرأة بعدم الخوض في ممارسة جنسية لأنها مُرهقة وقد تشكل خطورة على صحتها وعلى صحة الجنين.
لو عدنا بالتاريخ خطوة إلى الوراء، وإلى الحقبة التي لم يكن بها الطب متطورا ولم تكن هناك أجهزة وفحوصات مخبرية لكشف الحمل، نجد أن النساء كانت منخرطة في حياتها الجنسية كالمعتاد حتى ظهور الحمل، والذي يكون قد مرّ عليه شهران على الأقل.
إن تأثير الهرمونات خلال فترة الحمل يختلف من امرأة إلى أخرى، فهناك من تشعر برغبة جنسية كبيرة خلال فترة الحمل وتكون ناشطة في هذا الصدد ولا ضرر في ذلك؛ وهناك من تشعر بالغثيان والحساسية للروائح (أحيانا رائحة جسم الشريك)، أو يتملكها إحساس من الكآبة وعدم تقبل الذات وخصوصا مع تغير حجم البطن والثديين ...الخ، كلها عوامل قد تجعل بعض النساء غير راغبات بممارسة علاقة جنسية مع الشريك وهذا أيضا طبيعي.
بالعادة ينصح الأطباء بعدم القيام بعلاقة جنسية في الحالات التالية :
على جميع الأحوال، من الضروري التحاور والحديث بين الشريكين عن هذه المشاعر بتفاصيلها لأن الحميمية بين الشريكين والدعم المتبادل بينهما لهما أثر كبير على نفسية المرأة الحامل ويلعبان دورا هاما في تعزيز جاهزيتها لاستكمال الحمل والولادة.
في الفترة الأخيرة، أصدرت وزارة الصحة تقاريرًا تؤكد على ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض السيلان، الزهري والكلاميديا، وهي أمراض جنسية. الارتفاع ملحوظ بالذات لدى فئة الجيل 15-44، والتي تتميّز بكثرة ممارسة الجنس، خاصة الجنس الغير محمي. أغلب المصابين من الرجال والنساء، أصيبوا بالمرض نتيجة لممارستهم الجنس الفموي.
العديد من المصابين أكدوا على استعمالهم لوسائل الوقاية خلال الممارسة الجنسية، ما عدا في الجنس الفموي، وذلك نتيجة للمفهوم الخاطئ أن هذا النوع من الجنس لا يؤدي إلى الإصابة بالعدوى. إن وجود جرح بارز ليس هو السبب الوحيد لانتقال الأمراض بالعدوى، ففي بعض الأحيان يكون في الفم والأعضاء الجنسية جروح لا تظهر للعيان وصغيرة جدًا.
عودة إلى السؤال من جديد. كما في الأمراض الجنسية التي ذكرت أعلاه، هنالك احتمال وارد بانتقال مرض الإيدز خلال ممارسة الجنس الفموي مع شخص يحمل الفيروس، في حالة لم يتم استعمال وسائل الوقاية. وبالرغم من أن احتمال الإصابة بالمرض أقل بكثير من عملية إيلاج القضيب إلى المهبل من دون واقي ذكري، إلا أن الخطر لا يزال قائمًا. ولقد أثبت وجود خطر على ممارسي الجنس الفموي (رجل أو امرأة) مع شخص آخر (رجل أو امرأة) من دون استعمال واقي- حتى لو لمرة واحدة.
في مثل هذه الحالات إذا كان هنالك شك في إمكانية الإصابة بالإيدز في وقت ما، يقترح عمل فحص دم 3 شهور بعد ممارسة الجنس الغير محمي، فحص الدم يمكنه تشخيص الإصابة بالفيروس بسهولة.
لمنع التعرض للإصابة بمثل هذه الأمراض الجنسية، يجب الامتناع عن أي اتصال جنسي، حتى لو كان فمويًا، مع أشخاص غير معروفين وبدون استعمال الواقي الذكري، كذلك يجب الحرص والمحافظة على جودة الواقي الذكري المستخدَم.
مع التطور العلمي المستمر في مجال الطب، تم ابتكار فحص جديد يمكن إجراؤه بعد أسبوعين من العلاقة الجنسية الأخيرة، ويدعى فحص "الكومبو" "COMBO"، والذي تصل نسبة دقته بين 95% الى 98%. لكن رغم ذلك، من المحبذ وعلى جميع الأحوال إجراء فحص الأيدز العادي المذكور أعلاه والذي يعتبر أكثر الفحوصات دقة حتى يومنا هذا.
برمجة و تطوير :: انتيتيز تكنولوجيز