المتوجهة العزيزة،
شكرا على توجهك لمنتدى الجنسانية
نتفهم قلقك حول سلامة الاكليل المهبلي أو ما يسمى "غشاء البكارة" وسنحاول تقديم المعلومات بهذا الخصوص في سياق اجابتنا.
يُدعى الغشاء بالاكليل المهبلي لأنه عبارة عن نسيج دقيق تشكل حلقة دائرية تحيط فتحة المهبل، كالإكليل، وهو مثقوب بوسطه ليسمح بخروج الافرازات الرحمية ودم الحيض كل شهر. هناك من الاناث من يولدن بدون غشاء، بينما أخريات يولدن مع اشكال أغشية مختلفة. في الكثير من الأحيان يكون غير مكتمل أو ممزق جزئيا، أو يتم تمزقه لا-اراديا خلال مراحل حياة الأنثى.
بناء عليه، لا يمكن لأي شخص، حتى لو كان\ت أشهر وأقدر طبيب\ة أن يشخص أسباب عدم اكتمال الاكليل المهبلي ولا يمكنهم بأي حال من الأحوال الجزم بأسباب عدم وجوده لدى بعض الفتيات. إذ قد يكون ممزقا منذ الولادة، أو خلال اللعب بالطفولة، أو بسبب حادث عرضي واصابة أو جرح، أو بسبب علاقة جنسية أو ادخال جسم ما الى داخل المهبل.
اضف على ذلك، فإن الاكليل المهبلي فقير بالأوعية الدموية ولذلك ليس بالضرورة ان يحدث اي نزيف في حال تمزقه خلال الجماع الجنسي أو لأسباب أخرى. سبب النزيف بالعادة هو الولوج العنيف الذي يسبب تقرحات بجدار المهبل وهذه التقرحات تنزف قطرات الدم التي نعتقد بأنها "دم العذرية". العذرية لا علاقة لها بوجود أو انعدام الاكليل المهبلي (غشاء البكارة).
بالعودة الى سؤالك، لا يمكن الجزم باكتمال الاكليل لديك أو عدمه وهو بالأمر غير المهم اطلاقا وننصحك بعدم اختزال التجربة الصعبة التي مررت بها من خلال تعرضك للاعتداء الجنسي، بتركيز جل الاهتمام بالغشاء وبسلامته. كرامتك وكيانك كامرأة أكبر بكثير من مجرد هذا "الثقب" الصغير الخاص بك فقط ولا يعني أحدا غيرك.
تجربة الاعتداء الجنسي تبقى حاضرة لفترات طويلة في حياة الأشخاص الذين\اللواتي اختبروه. نعتقد أحيانا بأن التجربة القاسية انتهت وطواها النسيان، إلا أنها تبقى، رغما عنا حاضرة باللا وعي لدينا وستظهر حتما بمراحل لاحقة من حياتنا.
ننصجك بالتوجه الى استشارة مهنية لتلقي الدعم والمساعدة في تفكيك المشاعر المؤلمة والقلقة والدفينة نتيجة تجربة الاعتداء التي مررت بها.
بالنجاح
عزيزتي المتوجهة،
نشكرك على توجهك وطرح سؤالك،
العلاقة الجنسية الخارجية لا تؤدي الى فض غشاء البكارة.
بالنسبة لغشاء البكارة، المداعبة الخارجية لعضو المرآه الجنسي لا يسبب في تمزف غشاء البكارة، لان الغشاء موجود فتحة المهبل من الداخلوادخال العضو الذكري (القضيب) بالقوة الى فتحة المهبل يسبب في معظم الحالات الى الم والى تمزق الغشاء. لكن اح يانا قد يتسع الغشاء قليلا من خلال مداعبة فتحة المهبل (اما عن طريق الاستمتاع الذاتي او مداعبة شخص اخر لفتحة المهبل)، وهذا يتعلق بطريقة المداعبة ونوع الغشاء.
من الجدير ذكرة هنا، ان الكثير من الفتيات يولدن بدون غشاء بكارة وهذا امر طبيعي ايضا، كما انه ليس بالضرورة خروج دم عند تمزقه.
بالتوفيق
عزيزي المتوجهة،
نشكرك على توجهك وطرح سؤالك،
نتفهم قلقك من احتمالية حدوث حمل ولكن وبناء على ما ورد برسالتك فإن العلاقة التي تمت مع شريكتك كانت خارجية والقذف تم فوق الملابس الداخلية، مما يجعل احتمال حدوث الحمل قريب الى الصفر.
يحدث الحمل عموما خلال الفترة التي تكون بها البويضة لدى المرأة ناضجة وجاهزة للاخصاب، وتقع هذه الفترة عموما بين اليوم 13-18 من اليوم الأول للحيض الأخير، ولكن قد يتأثر نشاط المبيض بعوامل اخرى قد تسرع أو تؤخر نضوج البويضة.
يتم الحمل عن طريق ممارسة الجنس المهبلي اي دخول القضيب الى فتحة المهبل وقذف السائل المنوي داخله مباشرة أو - في حالات نادرة - القذف قريبا جدا من فتحة المهبل.
من النادر جدا ان يحدث تسرب للحيوانات المنوية من خلال الملابس بسبب الاحتمالات الضئيلة أمام الحيوانات المنوية للعيش بالبيئة الجافة للملابس.
بالتوفيق
عزيزتي المتوجهة،
نشكرك على توجهك وطرح سؤالك،
ما تشعرين به اثناء مشاهدتك للفيديوهات او للافلام الجنسية يسمى ب الأستشارة الجنسية وهي عملية طبيعية تحدث عند الانسان (وايضا الحيوان) عند الاستعداد للنشاط الجنسي. هنالك الكثير من المحفزات التي تثير الانسان جنسياً، منها، مشاهدة الافلام الجنسية، الخيالات الجنسية، مداعبة الشخص لاعضائة الجنسية، المداعبة الجنسية من الشريك/ة وغيرها من العوامل.
بالنسبة لسؤالك عن غشاء البكارة،الاستثارة او الشعور بالاثارة الجنسية لا تسبب في تمزف غشاء البكارة، لان الغشاء موجود في فتحة المهبل من الداخل ،من الجدير بالذكر ان الغشاء موجود باشكال وانواع مختلفة اضافة الى ان هنالك العديد من الفتيات يولدن بدون غشاء بكارة.
ان تمزق الغشاء او توسيعه يحتاج الى الوصول اليه عن طريق القضيب، الاصبع او أي اداة اخرى، وفي بعض الحالات النادرة قد تفقد الفتاة الغشاء في مرحلة الطفولة او المراهقة أثناء المشي او الركض.
من الممكن أن تدخلي لزاوية العذرية والتجربة الاولى في الموقع والقراءة اكثر عن غشاء البكارة:
https://www.jensaneya.org/cornerarticles/articles/6/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA
وننصحك ايضاً في الدخول الى زاوية الاستمتاع الجنسي الذاتي للتعلم اكثر عنها وعن طرق الاستمتاع الذاتي:
https://www.jensaneya.org/cornerarticles/articles/10/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA
عزيزتي المتوجهة،
نشكرك على توجهك وطرح سؤالك،
نتفهم شعورك بالقلق حول فقدان عذريتك، فهذا نابع من مفاهيم العذريه الاجتماعيه التي يربطها قسم كبير من مجتمعنا بوجود غشاء البكاره وعدمه، هذه المفاهيم تحمل العديد من الأفكار المغلوطة. فغشاء البكاره موجود بأشكال وانواع مختلفة اضافة الى ان هنالك العديد من الفتيات يولدن بدون غشاء بكارة. وقد يتمزق الغشاء بدون أن تشعر الفتاة بذلك وبدون حدوث نزيف أو أي اشارات قد تدل على وجوده أو عدم وجوده. وفي بعض الحالات قد تفقد الفتاة الغشاء في مرحلة الطفولة او المراهقة أثناء المشي او الركض أو أي شكل من أشكال الحركة.
وهنا نود ان نشير لما ذكرتيه بامتلاك "شهادة عذرية"، ليست هناك اي شهادة للعذرية ولا يمكنك اثبات ذلك وان كا هذه التسميات هي تسميات اجتماعية تنبع من افكار ذكورية حول مفهوم عذرية النساء والهوس به.
مهم ان نذكر ايضاً ان العذرية مفهوماجتمعي وليس مربوط بأي جزء في جسدنا او اي ممارسة نقوم بها، تربطه الافكار المجتمعية بغشار البكار (اكليل المهبل).
بالتوفيق
عزيزتي المتوجهة،
نشكرك علىتوجهك وطرح سؤالك،
اولاً نهنئك ونبارك لك زواجك ونتمنى لكما التوفيق والمحبة.
بالنسبة لسؤالك، ان هذا السؤال يشغل بال الكثير من النساء وهذا يعود للتربية الاجتماعية التي نتلقاها كنساء فيما يخص عذريتنا واهميتها وما تحمل من معاني مجتمعية وسببها الفكر الذكوري الذي نتعرض له وفكرة ان اكليل المهبل (غشاء البكارة) هو الذي يحدد ان كنا عذراوات ام لا. وهنا نريد ان نشدد ان العذرية تكمن بتجاربنا الجنسية التي نخوضها مع انفسنا ومع شركاؤنا والمرأة فقط تحدد ما هي العذرية بالنسبة لها وليس سيول الدم او تمزق غشاء او حتى ولوج قضيب.
يهمنا ان نؤكد بأن اكليل المهبل (غشاء البكاره) موجود بأشكال وانواع مختلفة اضافة الى ان هنالك العديد من الفتيات يولدن بدون غشاء بكارة. وقد يتمزق الغشاء بدون أن تشعر الفتاة بذلك وبدون حدوث نزيف أو أي اشارات قد تدل على وجوده أوعدم وجوده. وفي بعض الحالات قد تفقد الفتاة الغشاء في مرحلة الطفولة او المراهقة أثناء المشي او الركض أو أي شكل من أشكال الحركة.
بالتوفيق
عزيزتي المتوجهة:
نشكرك على توجهك وطرح سؤالك،
نتفهم شعورك بالقلق حول الشعور بالالم في التجربة الجنسية الاولى،
تتعدد الأسباب المؤدية الى الشعور بالالم عند الجماع، لكن في معظم الحالات تكمن المشكلة في الإثارة الجنسية الغير كافية عند النساء أثناء الجماع. فعندما تستثار المرأة جنسياً، يتسع المهبل وتخرج منه افرازت وسوائل لتسهل عملية ولوج القضيب الى داخل المهبل. تجد الكثير من النساء أنفسهن في حلقة صعبة، حيث أن الألم الذي يشعرن به أو الخوف من الألم، يعرقل شعورهن بالإثارة والإنفعال الجنسي المطلوبان، وعدم الإثارة يسبب لهن الألم، وهكذا دواليك.
اقتراحات للاستثارة والتخفيف من الألم أثناء الجماع:
على المرأة أن تكون جاهزة من ناحية مزاجية، وجسدية وذهنية لممارسة الجنس
الاسترخاء وهو الأهم والأصعب غالباً.
ممكن الاستماع الى موسيقى هادئة أو الدخول الى مغطس دافئ .
التمتع بالملامسة والمداعبة مع الشريك قبل البدء بالعملية الجنسية.
استعمال الخيال الجنسي استعمال مواد مرطبة لمنطقة المهبل لتسهيل عملية الولوج.
ممكن استخدام مرطبات (جل) ابذي من وظيفته تخفيف الالم وتسهيل الولوج
من المهم الحجيض والحوار المفتوح مع الشريك حول مشاعرك ورغباتك لتكونوا في بيئة واجواء مريحة مما قد يساعد في تخفيف التوتر وبالتالي نخفيف الاوجاع.
بالتوفيق
عزيزي المتوجه،
نشكرك على توجهكوطرح سؤالك،
نتفهم شعورك بالقلق حول فقدان عذرية خطيبتك، لكن ندعوك بالتفكير ما الذي يجعل موضوع العذرية مهماً لك؟ ان هذا نابع مفاهيم العذريه الاجتماعيه التي يربطها قسم كبير من مجتمعنا بوجود غشاء البكاره وعدمه، هذه المفاهيم تحمل العديد من الأفكار المغلوطة. فغشاء البكاره موجود بأشكال وانواع مختلفة اضافة الى ان هنالك العديد من الفتيات يولدن بدون غشاء بكارة. وقد يتمزق الغشاء بدون أن تشعر الفتاة بذلك وبدون حدوث نزيف أو أي اشارات قد تدل على وجوده أو عدم وجوده. وفي بعض الحالات قد تفقد الفتاة الغشاء في مرحلة الطفولة او المراهقة أثناء المشي او الركض أو أي شكل من أشكال الحركة.
عوده الى سؤالك، حول إمكانية فقدان الغشاء من خلال الممارسه التي اشرت اليها، فان الغشاء موجود على بعد 2 سم من مدخل فتحة المهبل. وادخال العضو الذكري (القضيب) بالقوة الى فتحة المهبل، قد يؤدي الى الم والى تمزق الغشاء.. لكننا لا نستطيع الجزم ، فهذا يتعلق بنوع الغشاءـ بالاضافه الى ان تمزق الغشاء في بعض الحالات يحدث فقط عم طريق الولوج الكامل للقضيب.
نود التنويه الى أن الرجل في حالة الانتصاب والاستثارة لا يكون متحكما تماما بالسائل المنوي وقد تنزل بضعة قطرات غير مرئية تحتوي على حيوانات منوية، ممكن أن تدخل من فتحة المهبل لتصل الى البويضة وتؤدي الى حدوث حمل غير مرغوب فيه وذلك بدون عملية الولوج أو الجماع الجنسي الكامل. ولضمان الحماية من الحمل ومن الأمراض الجنسية مستقبلا، ننصحك باستخدام وسائل لمنع الحمل قبل الممارسة الجنسية .
بالتوفيق
عزيزتي المتوجهة،
نشكرك على توجهك وطرح سؤالك،
نتفهم شعورك بالقلق حول العلاقة الجنسية بينك وبين زوجك وهذا امر طبيعي.
الجماع بين رجل وامرأة يحصل من خلال إيلاج العضو الذكري (القضيب) إلى فتحة المهبل عند المرأة. لكن العلاقة الجنسية ليست سلوك جسدي أو تقني فقط بل هي أيضًا سلوك حميمي نتعلم كيفية تطويره مع الوقت. ولكي تكون العلاقة صحية، سليمة وممتعة، عليكِ أن تطوري مع شريكك شراكة حقيقية مبنية على الصراحة، الحوار، الاحترام المتبادل والثقة.
لذا أريد أن أطرح عليكِ عدة تساؤلات تساعدنا على معرفتك بشكل أفضل، وأيضًا تعطيكِ توجهات إضافية للتفكير في الموضوع من جوانب أعمق:
كيف تصفين علاقتك مع شريكك، هل هي مبنية على احترام متبادل وتقبل كل طرف لرغبات الآخر واحتياجاته، وهل هنالك لغة حوار بينكما؟ كيف تصفين مشاعرك نحوه؟ هل تشعرين بانجذاب نحوه؟ هل تمارسين الاستمتاع الذاتي وهل تعرفين جسدك وما يثيرك جنسيًا؟
إن العلاقة الجنسية والحميمة بين طرفين، هي علاقة مركبة، تتأثر من تفاعل عدة عوامل نفسية، اجتماعية، ثقافية، أخلاقية ودينية. ومنها طوّر المختصون والباحثون مصطلح "الجنسانية" الذي يجمع ما بين كلمة جنس وإنسانية والذي ينظر إلى العلاقة من خلال تفاعل جميع هذه العوامل.
لكي تستمتعي في الاتصال الجنسي أود مجددًا أن أشير إلى أهمية الحوار والمصارحة حول العلاقة الجنسية مع شريكك، ففي كثير من الأحيان لا يفهم الرجل جسد المرأة واحتياجاتها الجنسية، ويعتقد انه يمتعها جنسيًا دون أن يسألها.
مهم أن تعلمي أيضًا أن معظم النساء لا تصلن إلى النشوة الجنسية عند إيلاج القضيب، على الرغم من أنهن تشعرن بالمتعة، بل تصلن إلى النشوة الجنسية من خلال المداعبة المباشرة للبظر والمنطقة المحيطة به.
صعوبة الوصول إلى النشوة قد تتعلق أحيانًا كثيرة بأسباب نفسية عميقة كالخوف من فقدان السيطرة، صعوبة في التقرب الجسدي والعاطفي، صراع داخلي والذي قد يؤثر على ردة الفعل الجنسية، صعوبات في الاتصال الزوجي، أو تعرض سابق لاستغلال جنسي.
عليكِ أيضًا أن تتذكري أنك أنتِ المسؤولة عن استمتاعك ونشوتك، وبإمكانك تعلم معرفة المناطق الحساسة لديك بصورة موجهة وبإدراك وتركيز. حين تتعلمين الطرق لكي تصلين بنفسك للنشوة، سوف تستطيعين تحويل هذه القدرة أيضًا للاتصال الجنسي مع شريكك.
مهم جدا أن تقرأي أنتِ وزوجك أيضًا عن الجهاز الجنسي للمرأة والرجل مما سيساعدكما مستقبلا في التعرف على جسديكما والاستمتاع أكثر في العلاقة الجنسية:
http://www.jensaneya.org/develop.php?P=develop
أنصحك أيضًا بزيارة موقعنا وقراءة المواد في صفحة الحب والحميمية (الشراكة والحميمية، الجماع والاستجابات الجنسية):
http://www.jensaneya.org/love.php?P=love
يمكنك كذلك قراءة هذا السؤال والذي قد يساهم في إعطائك معلومات قيمة حول العلاقة الجنسية:
http://www.jensaneya.org/shownews.php?ID=556&P=question
بالتوفيق
برمجة و تطوير :: انتيتيز تكنولوجيز