بشكل عام يتأثر عشاء البكارة ويتسع من استعمال الطمبون وطبعا هذا يتعلق بنوع الغشاء وايضاً بحجم الطمبون.
يتم ادخال الطمبون الى الجزء الداخلي من المهبل مروراً بغشاء البكارة الموجوده على فتحة المهبل، وعند اخراجه من المهبل يكون الطمبون اكبر من الحجم الذي تم ادخاله به لانه عندها يكون مليء بسوائل وافرازات العادة الشهرية (تستطيعين ان تفحصي هذا بنفسك وان تأخذي طمبون وتضعي عليه القليل من الماء لتشاهدي التغيير في حجمه).
بالاضافة، هنالك انواع اغشية بكارة التي تعيق عملية ادخال الطمبون وعندها تضطر بعض الفتيات الى توسيع الغشاء من خلال مساعدة الطبيب/ة، بينما هنالك انواع اخرى التي تسمح لدخول الطمبون من خلالها الى داخل المهبل. من الجدير ذكره ايضاً، انه تم في الاونه الاخيرة انتاج انواع طمبون بحجم صغير "mini" لملائمته للنساء والفتيات اللواتي لم يمارسن الجنس ولتسهيل عملية دخول الطمبون مع اقل اوجاع ممكنه في البداية.

اقترح عليك ايضا ان تفكري بمفهوم "العذرية" لديك، وما تعنيه لك. نحن كبرنا في مجتمع محافظ ينظر الى الفتاه ويقييمها من خلال غشاء بكارتها، وهنالك الكثيرين من افراد هذا المجتمع الذين يرفضون هذه النظرة الدونية للمرأة وينظرون اليها من مكان اخر وارقى مبني على الاحترام والتقدير والمساواه في الحقوق مع الرجل.
انا اتفهم جداً مخاوفك من فقدان غشاء البكارة، وهذا الهوس الذي نكبر عليه ونشبّع به منذ الطفوله المبكره، لكن ما تريدينه انت فقط هو استعمال الطمبون ليسهل عليك قضاء فترة الصيف والسباحة بصورة مريحة اكثر، واختيار حياة مريحة وافضل هو حق طبيعي لكل انسان رجل كان او امرأة.

بالنجاح  

افهم من سؤالك ان نقطة الدم مصدرها من الأعضاء التناسلية!!  لكن السؤال هو عام وغير محدد ولا يكفي لتحديد الاجابة الدقيقة، فهنالك الكثير من الأسباب التي قد تفسر نزول الدم في مرحلة ما قبل سن البلوغ، منها ان يكون هنالك جرح داخلي في جهازك التناسلي تنيجة لسقوطك اثناء اللعب مثلاً، او جرح خارجي، وممكن ان يكون الدم هو تنيجة لالتهابات في البول وغيرها من الأسباب.

سؤالي لك، اذا كنت قد شاركت احد في هذا الموضوع وهل ذهبت حينها الى الطبيب/ة ام لا؟؟ الى اي مدى يقلقك هذا الموضوع وهل تفكرين به كثيراً؟؟ بكل الاحوال، لا داعي للقلق لان الموضوع ليس بخطير، ومن المهم في المرات القادمة ان تقومي بمراجعة الطبيب/ة في حال شعرت بتغييرات جديدة في جسدك ولم تجدي لها اي تفسير، فوظيفة الطبيب/ة هي ليست فقط اعطاء الدواء وانما ايضاً اعطاء الاستشارة الطبية والمعلومات الصحيحة والدقيقة حول ما يحدث في جسدنا، وبالتالي يخفف من حدة القلق والتوتر التي نشعر بها.
 
بالنجاح