تغيير أفكار، اكتساب معلومات جديدة، مصطلحات علمية، ممتع وجذاب، وغيرها من انعكاسات شاركنا بها طلاب وطالبات في كل من جامعة بيرزيت وبيت لحم، خلال ورش عمل نفذها المنتدى العربي للتربية والصحة الجنسانية والإنجابية ما بين شباط وأيار 2018.

عقدت ورشة في جامعة بيت لحم بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة، شارك بها 9 طلاب ونفذت خلال 35 ساعة تدريبية، وتدريب في جامعة بيرزيت شارك به 14 طالب وطالبة ونفذت خلال 40 ساعة تدريبية.

طرح التدريب العديد من المضامين منها الجنسانية من منظور أخلاقي واجتماعي، الجنسانية في الطفولة، الجنسانية في المراهقة، العنف الجنسي، الحب والحميمية والجنسانية والجندر، وتم طرحها من خلال أساليب جديدة وغير تقليدية او كما وصفها الطلاب المشاركين بأنها  "ممتعة وجذابة" حفزت اهتمامهم بتعلم المزيد عن تلك المضامين.

وخلاله تلقي الطلاب معلومات اعتبروها جديدة ومهمة، خاصة فيما يتعلق بالمصطلحات التي قدمها التدريب مثل "الاحتلام الليل"، وتعلم كيفية استخدامها في سياق علمي ومجتمعي صحيح. كما تحدثوا عن تغير وجهات النظر  حول الكثير من القضايا المرتبطة بالوعي الجنساني منها قضية مجتمع الميم.

كان هناك تقييم ايجابي للأسلوب المرن المتبع من قبل المدربين والمعلومات الجديد التي قدمت  بطريقة غير تقليدية عبر استخدام الأسئلة المحفزة للتفكير، والحرص على إبداء كل مشارك رأيه ورأيها الخاص، ما ساعد الطلاب والطالبات عبر تعبيرهم على "اكتساب العديد من المعلومات القيمة والجديدة حول العديد من المواضيع المختلفة وبالتالي تغير الأفكار المسبقة حول بعض الأمور التي اكتسبناها من عائلتنا والمجتمع"، كما خلقت الورشة مساحة آمنة وفرت جو مريح للمناقشة وابداء الرأي بدون خجل الأمر الذي ساعد في توسع الأفكار حول كل موضوع بشكل أكبر.

هذه التدريبات تأتي ضمن سلسلة تدريبات خاصة بالجامعات الفلسطينية، إذ ستتمكن هذه المجموعات الطلابية من الإستفادة من بتدريبات عمل أخرى متخصصة في صناعة الفيديوهات خلال العام الحالي.

ويأتي هذا المشروع يأتي ضمن إطار الشراكة بين مؤسسة المنتدى العربي للتربية والصحة الجنسانية والإنجابية (منتدى الجنسانية) في فلسطين، مؤسسة prodit  في تونس، ومؤسسة حبر في الأردن، وبدعم من الاتحاد الأوروبي عن طريق برنامج "نساء في الصناعة السمعية البصرية: تجربة جنوب المتوسط، وكالة التنمية الألمانية GIZ  برنامج "سلم الأهلي" في فلسطين.

ويأتي هذا التدريب ضمن سلسلة تدريبات خاصة بالجامعات الفلسطينية، إذ ستتمكن هذه المجموعات الطلابية من الإستفادة من بتدريبات عمل أخرى متخصصة في صناعة الفيديوهات خلال العام الحالي.