الوسائل الطبيعية
1) فترة الأمان او وسيلة العد (Calender Method):
تعتمد هذه الطريقة على عد وتسجيل أيام الدورة الشهرية (الطمث)، بهدف معرفة فترة الخصوبة لدى المرأة، وهي الفترة التي تكون بها البويضة جاهزة لأخصاب. بالاضافة، تستطيع العديد من النساء ملاحظة أعراض فترة الخصوبة والإباضة، حيث أن مخاط عنق الرحم يكون أكثر لزوجة، ويشعرن بالألم في منطقة المبيض وازدياد بدرجة حرارة الجسم. بمعرفة ذلك، يمتنع الشريكان عن الجماع لبضعة ايام، أو يستعملان الواقي الذكري (الكوندوم) أو احدى وسائل منع الحمل الأخرى.
حسب هذه الوسيلة، تكون فترة الأمان:
* ثمانية حتى تسع أيام منذ بدء الدورة الشهرية (يبدأ العد منذ اليوم الأول للدورة الشهرية)
* خمسة إلى ثمانية أيام قبل موعد الدورة الشهرية التالي بمعنى آخر، هي الفترة التي تبدأ من اليوم الأول للدورة الشهرية وحتى اليوم التاسع، والفترة ما بين اليوم ال 16 وحتى بداية الدورة القادمة. بينما تبدأ الفترة الغير آمنه من اليوم ال -8 وحتى اليوم ال- 16. طبعا يختلف الأمر من امرأة الى اخرى حسب أيام دورتها الشهرية ومدى انتظامها.
من ايجابيات هذه الوسيلة:
* لا توجد لهذه الوسيلة اية اعراض جانبية
* تستعمل ايضاً عند التخطيط للحمل من خلال معرفة فترة الخصوبة
* تعتبر هذه الوسيلة ناجعة في حال تم استعمالها بشكل صحيح، وخصوصاً لدى النساء اللواتي لديهم دورة شهرية ثابتة.
* تزيد من وعي والمرأة حول جسدها والتغييرات التي تحدث به.
* ملائمة لقسم من النساء المتدينات اللواتي يرفضن استعمال وسائل منع حمل كيماوية.
من سلبيات هذه الوسيلة:
* طريقة تعلم هذه الوسيلة ليست سهلة وهنالك نساء يجدن صعوبة في عد الأيام الآمنه وحسابها.
* غير ملائمة للنساء اللواتي لديهن دورة شهرية غير ثابتة.
* تتطلب انشغال يومي تقريباً بالدورة الشهرية وأيامها.
* قد تضر بتلقائية ممارسة الجنس
* مدة الفترة الغير آمنة لممارسة الجنس تصل الى ثلث الشهر.
* قد تصل نسبة فشل هذه الوسيلة في حال لم تستعمل بالشكل الصحيح الى 20%، لذلك ينصح بأستعمال وسائل منع حمل أخرى كالكوندوم أو الحبوب وغيرها.
2) الرضاعة الطبيعية:
يمكن أن نقول إن الرضاعة الطبيعية المستمرة كل اربع ساعات (ليلاً ونهاراً) خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة تؤمن الحماية من الحمل، شرط ان تكون الدورة الشهرية ما زالت منقطعة.
من ايجابيات هذه الوسيلة:
* وسيلة سهله ومجانية.
* لا توجد لهذه الوسيلة اية اعراض جانبية.
من سلبيات هذه الوسيلة:
* صعوبة التقيّد والالتزام في المدة الزمنية للرضاعة وخصوصاً خلال الليل بسبب التعب والإرهاق.
* المدة الزمنية لهذه الوسيلة هي قصيرة.
3) طريقة العزل:
تتمثل هذه الوسيلة في قذف السائل المنوي خارج الجهاز التناسلي للمرأة، لمنع وصول السائل المنوي الى الرحم. تقع مسؤولية الانسحاب على الرجل، وكيفية تكييف نفسه بسحب القضيب الى خارج المهبل عند وشك حدوث القذف، والسيطرة على ذلك.
يجب الإنتباه الى قذف السائل المنوي بعيداً عن منطقة المهبل، لانه قد يسبح من فتحة المهبل والمنطقة المحيطة الى داخل المهبل ويؤدي في بعض الحالات الى حمل.
من ايجابيات هذه الوسيلة:
* طبيعية وغير مكلفة
* لا تؤثر على الدورة الشهرية
* لا توجد لهذه الوسيلة اية اعراض جانبية.
* لا تؤثر على الخصوبة
* يطور التواصل بين الرجل والمرأة عند ممارسة الجنس
* ملائمة لقسم من النساء المتدينات اللواتي يرفضن استعمال وسائل منع حمل كيماوية.
من سلبيات هذه الوسيلة:
* هذه الوسيلة غير امنه ولا تحمي الطرفان من انتقال الأمراض الجنسية.
* قد تؤثر هذه الوسيلة على المتعة الجنسية والى توتر اثناء العلاقة الجنسية بسبب انشغال الرجل والمرأة بتوقيت الانسحاب.
* تتطلب من الرجل وعي تام وسيطرة ذاتية.
* غير ناجعة لدى الازواج ذوو الخبرة القليلة في الجنس.
* غير ناجعة تحت تأثير الكحول المخدرات.
* غير ناجعة لدى الرجال الذين يعانون من القذف السريع.
* نسبة فشل هذه الطريقة عالية وقد تصل الى %24-18، حيث ان هنالك امكانية لحدوث حمل حتى اذا قام الرجل بسحب القضيب قبل القذف، بسبب الافرازات تسبق عملية القذف والتي تحوي على حيوانات منوية. وظيفة هذه الأفرازات هي توفير بيئة ملائمة للسائل المنوي حتى يتغلب على البيئة الحامضية في المهبل ويقوم بتلقيح البويضة الناضجة. لذلك ينصح دائما ان يقوم الرجل بالتبول قبل ممارسة الجنس وذلك لمنع خروج حيوانات منوية مع الافرازات التي تسبق عملية القذف.