أجزاء الجهاز الجنسي للأنثى
2015-07-29
الأعضاء الجنسية الداخلية
- المبيض (Ovary)
يعتبر المبيض كعضو جنسي أنثوي لأنه ينتج الخلايا (البويضات) والهرمونات الجنسية الأنثوية وهما الإستروجين والبروجسترون. للأنثى مبيضين، واحد على كل جهة في أعلى فجوة العانة ويتصل كل منهما بالرحم. يتراوح طول المبيض ما بين 2سم ونصف إلى 4سم. تولد الأنثى وبداخل مبيضيها ما يقارب 400،000 الى 500،000 بويضة. عدد صغير فقط من هذه البويضات ينضج (حوالي 400 - 500 بويضة) لأن الأنثى تنضج بويضة واحدة شهريا خلال الفترة الإنجابية في حياتها (ما عدا في فترة الحمل واحيانا الرضاعة). بما أن البويضات موجودة لدى الأنثى منذ ولادتها وتكبر معها سنة تلو الأخرى فمن الممكن أن تشيخ هذه البويضات في أواخر الثلاثينات من العمر مما يزيد من احتمالات ولادة طفل يعاني من مشكلات جينية (خلقية).
- قناة فالوب (Fallopian Tube)
عددها 2، يصل طولها إلى 8سم وتمتد من الرحم وحتى المبيض. مكونة من عضلة مبطنة بأهداب تشبه الشعيرات، تدفع باستمرار في اتجاه الرحم. قناة فالوب غير متصلة بالمبيض، بل تنتهي عنده على شكل أصابع اليد (fimbria) وتحيط به دون أن تلامسه. عند نضوج البويضة تنطلق من المبيض ويتم سحبها أو "شفطها" ومن ثم دفعها بواسطة الأهداب إلى داخل قناة فالوب. أحيانا، وفي الوقت الذي تنتقل به البويضة من المبيض إلى قناة فالوب، تسقط إلى الفراغ البطني. في أغلب الحالات تندثر البويضة لوحدها، لكن في بعض الحالات النادرة يتم إخصابها وينتج حمل خارج الرحم. في حالات نادرة أكثر يكتمل الحمل حتى الولادة بعملية قيصرية. تطور جنين في مكان خارج الرحم يسمى Ectopic Pregnancy . في بعض الحالات يتم غرس البويضة المخصبة في قناة فالوب بدلا من تدحرجها إلى الرحم والانغراس به، وهذا يدعى Tubular Pregnancy وهو يستدعي إجراء إجهاض لأن قناة فالوب ليس بها متسعا لتحمل حجم جنين مكتمل.
- الرحم (Uterus)
عضو عضلي على شكل حبة الأجاص، في جزئه الضيق توجد فتحة إلى أسفل المهبل. يكون حجمه في الوضع العادي بحجم قبضة اليد. في كل دورة شهرية تتحول بطانة الرحم (الجدار الداخلي) إلى طبقة اسفنجية مشبعة بالدم وذلك بتأثير هرمون الإستروجين. هذه الطبقة الاسفنجية هي التي تنغرس بها كتلة الخلايا التي نتجت عن البويضة المخصبة وتتحول إلى المشيمة المسؤولة عن تزويد الغذاء والتنفس للجنين خلال فترة الحمل. في حال لم تخصب البويضة في قناة فالوب، تنسلخ الطبقة الاسفنجية وتنزل على شكل دم وهو ما يسمى بالحيض أو العادة الشهرية. البويضة هي الخلية الأكبر حجما في جسم المرأة.
يتكون الرحم من ثلاثة أجزاء :
أ. القاع (Fundus) : تقع بأسفله نقطة الالتقاء مع قناة فالوب.
ب. البطانة (Body) : به يتم انغراس البويضة المخصبة ويتطور الحمل بداخله.
ت. العنق (Cervix): هو نقطة الالتقاء مع المهبل.
الرحم غني بالغدد التي تفرز سوائل لزجة بعد الاستثارة الجنسية لتساعد في ترطيب المهبل خلال الجماع. لا توجد به أعصاب حسية ولذلك لا علاقة له في المتعة الجنسية حتى لو تمت إزالته جراحيا. في بعض أنواع السرطان تتم إزالة الرحم بأكمله، بالإضافة إلى المبيضين وذلك لا يؤثر على قدرة المرأة الجنسية واستمتاعها.
بطانة الرحم أو الجدار الداخلي للرحم يدعى (Endometrium)، وله دور مهم لأن البويضة المخصبة تنغرس بداخله ويتحول خلال فترة الحمل إلى ما يسمى المشيمة.
أما في حالة عدم حدوث حمل، تنسلخ هذه البطانة وتنطلق إلى الخارج عن طريق فتحة المهبل مترافقة مع إفرازات رحمية أخرى، خلايا ودم، وهذا ما يسمى بالحيض أو الطمث أو العادة الشهرية، لأنها تتكرر شهريا.
يصل حجم السائل المفرز في أيام الحيض من 30 – 180 غرام ويستمر من ثلاثة أيام وحتى سبعة.
يتفاوت حجم وشكل وعوارض الحيض بين امرأة وأخرى ويتغير نهجه ونمطه لدى المرأة ذاتها خلال فترات مختلفة من حياتها الإنجابية.
قبل انتهاء فترة الحيض يبدأ المبيض بإفراز كميات من هرمون الإستروجين الذي يساهم في إعادة بناء الإندومتريوم من جديد وتحضيره لاستقبال بويضة جديدة، ربما تكون مخصبة.
وظيفة الرحم إنجابية وليست جنسية لأن استئصاله لا يؤثر على قدرة المرأة الجنسية ولا على رغبتها واستجاباتها.
- المهبل
يصل طوله من 13 – 15سم وهو مبطن بعضلة متجعدة ميزتها القدرة على التمدد مع عضلة المهبل خصوصا خلال الجماع لتتكيف مع حجم القضيب، وأثناء الولادة لتفسح المجال أمام مرور رأس الجنين منها.
تفرز الخلايا التي تبطن المهبل موادا حامضية من المعتقد أن وظيفتها حماية المهبل من غزو البكتيريا التي تؤدي إلى التهابات في الجهاز الجنسي.
هذه الافرازات هي طبيعية جداً، تبدأ في جيل المراهقة نتيجة للتغييرات الهورمونية في الجسم وتستمر حتى ما بعد مرحلة سن الأمان وانقطاع الحيض.
تختلف كمية هذه الإفرازات من وقت لآخر من الدورة الشهرية، وهي عادة تكون بيضاء اللون أو شفافة، عديمة الرائحة، ولا تسبب حكة.
اما الإفرازات المرضيّة فهي ذات رائحة كريهة وقد تسبب حكة أو حرقة مهبلية تتفاوت في حدّتها. بالإضافة الى كمية الإفرازات التي تكون اكثر من المعدل وذات لون أبيض سميك كالجبن أو لون اصفر مائل الى الأخضر.
ليست هناك غددا في المهبل بتاتا وثلثه الخارجي غني بالأعصاب الحسية بينما في الثلثين الداخليين لا وجود لأحساس عصبي أو متعة جنسية.
هذه النقطة مهمة لنفي المعتقد الشائع بأن لحجم القضيب دور مهم في المتعة الجنسية وأنه كلما كبر حجمه هكذا تكبر متعة المرأة الجنسية معه.
- غشاء البكارة (Hymen)
يتكون غشاء البكارة في جسم الأنثى وهى لا تزال في رحم أمها، وينمو مع نمو الجسم كحال باقي الأعضاء. يغطي الغشاء فتحة المهبل، ويكون مثقوب في وسطه كي يسمح لدم الدورة الشهرية بالنزول من الرحم الى الخارج.
يختلف حجمه من فتاه الى اخرى، كما وتخلف مساحته التي يغطي بها فتحة المهبل. بالأضافة، هنالك العديد من الفتيات اللواتي يولدن بدون غشاء بكارة وهذا أمر طبيعي.
غشاء البكارة عبارة عن نسيج رقيق من الجلد، لا ضرورة بيلوجية او وظيفية له، وهو موجود ايضا لدى إناث كائنات حيّة اخرى كالقطط، الكلاب، القرده، الفيلة، الفرس وبعض انواع الاسماك وغيرها من الكائنات.
للغشاء اشكال متعددة، منها الشكل الهلالي (وهو الاكثر شيوعاً لدى الفتيات)، الشكل البيضوي، المشرشر، المسنن، والغشاء الغربالي الذي يحوي على فتحات متعددة. نوع اخر من الغشاء هو الغشاء المطاطي، هذا النوع لا يتمزق عند العلاقة الجنسية بل يمتد على طول القضيب وهو يتمزق اثناء الولادة وخروج الجنين.
انواع الاغشية:
1.غشاء حلقي او دائري
2. غشاء غربالي
3. غشاء مشرشر
4. غشاء ذو حاجز وسطي
5. غشاء مسنن
6. غشاء مسدود
في بعض الأحيان تولد الفتاة وغشاؤها مسدود تمامأ مما يمنع نزول دم الحيض ويحقن الدم داخل البطن، ويكتشف هذا الشيء بعد البلوغ بفترة قصيرة لأنه يسبب انتفاخ في البطن وأوجاع. وهنا لابد من التدخل الجراحى بمعرفة أخصائي/ة نساء لإحداث ثقب صغير لتصريف دم الحيض المتراكم داخل الفتاة.
غشاء البكارة هو غشاء رقيق يتغذى ببعض الشعيرات الدموية التي تتمزق جزئيا نتيجة العلاقة الجنسية الكاملة الأولى ومع انفجار بعض هذه الشعيرات الدموية الدقيقة تكون كمية الدماء المتوقعة نقطة أو نقطتين، فإذا أضيفت إليها الإفرازات الطبيعية التي تفرزها المرأة فإن الناتج في أغلب الحالات هو بقعة من الإفرازات تتلون بلون وردي خفيف.
وفي حالة حصول نزيف بسبب القوة المستخدمة بالعملية الجنسية يجب التوجه للطوارئ لأخذ علاج طبي. من الجدير ذكره بأن هنالك الكثير من الفتيات اللواتي لا ينزفن عند تمزق الغشاء حيث تشير احدى الأبحاث العلمية ان ثلث النساء لا ينزفن عن ممارسة الجماع لأول مرّة وان النزيف يتعلق بنوع غشاء والبكارة وايضاً بكيفية ممارسة الجماع وبدرجة التوتر النفسي والخوف الذي تعيشه المرأة عند هذه الممارسة.
خلافاً للمعتقدات السائدة، فان فض الغشاء هو امر يسير لا يسبب الماً كبيراً ولا يحتاج الى مجهود كبير كما يتصور البعض، فهنالك من يهول الأمور ويصعبها ثم يبقى اسيراً لتأثيرها النفسي. بشكل عام ينتج الألم بسبب الضغط النفسي الذي تعيشه الفتيات عند ممارسة الجنس لأول مره وليس بالضرورة من تمزق الغشاء نفسه، حيث ان الضغط النفسي والخوف يؤديان الى تقلص وانقباضات لا ارادية في عضلات المهبل وهذه الإنقباضات تصعّب دخول القضيب الى داخل المهبل وتؤدي الى اوجاع.
لذلك من المهم ان تكون الفتاه في حالة ارتخاء وعدم توتر عند ممارسة الجنس وان تكون ايضاً مثارة جنسياً، لان الإثارة الجنسية تؤدي الى ترطيب في منطقة المهبل وبهذا تكون عملية ادخال القضيب سهلة وممتعة.
الغشاء لا يختفي كلياً عند ممارسة الجنس وحتى مع الولادات المتكرره، حيث تبقى اجزاء من نسيج الغشاء على جدار المهبل ولا تختفي ابداً.
- الأعضاء الجنسية الخارجية
الاعضاء الجنسية الخارجية هي عبارة عن مجموعة أعضاء تحيط بفتحة المهبل وتتكون من:
- الفرج
- البظر
- الشفتين الغليظتين
- الشفتين الدقيقتين
- الفتحة البولية
- فتحة المهبل
- الفتحة الشرجية
- العانة
1- الفرج
يتكون الفرج من العانة، الشفتين الغليظتين، الشفتين الدقيقتين، الفتحة البولية، فتحة المهبل، غشاء البكارة والبظر. كما تختلف وجوهنا عن وجوه الآخرين، هكذا يختلف حجم وشكل ومبنى الفرج بين امرأة وأخرى.
2- البظر (Clitoris)
نقطة الالتقاء بين طرفي الشفتين بالأعلى تسمى البظر، وهو يعتبر المصدر المباشر للمتعة الجنسية لدى الإناث وأكثر الاجزاء حساسية عند المرأة. تكمن ظيفته الأساسية والوحيدة في تحريك الرغبة الجنسية لدى المرأة والوصول الى النشوة الجنسية (الاورغازم).
يتكون البظر من اجزاء داخلية واجزاء خارجية، وهو عبارة عن نسيج اسفنجي يتطور عن نفس النسيج المكون للقضيب لدى الذكر جنينياً. الجزء الخارجي من البظر مكون من القلفة والحشفة. بحيث ان القلفة تحيط الحشفة من الخارج وتخافظ عليها.
أما الحشفة فهي جسم صغير جداً، كحبة البازيلاء، تضم كثافة عالية من نهايات الاعصاب المفرطة في حساسيتها تجاه اللمس، يصل معدلها الى حوالي 8000 نهاية عصبية (ضغف عدد النهايات العصبية الموجودة في حشفة القضيب عند الذكور).
تشير الأبحاث الى ان معدل طول الحشفة يتراوح بين 2.5 الى 4.5 ملم وهو غير مرتبط بالجيل، الطول، الوزن او مرحلة الخصوبة، انما تعود اسباب الاختلاف في حجم وشكل وطول البظر بين الإناث الى عوامل وراثية، هورمونية وبيئية. اما الجزء الداخلي للبظر او ما يسمى بجسم البظر، فهو جزء مرئي لتواجده تحت الجلد وهو ايضاً مكون من نسيج اسفنجي كالنسيج المكون للقضيب.
عند الاستثارة الجنسية تزداد تعبئة البظر بالدم (كالقضيب تماماً) مساهمة بذلك في زيادة حساسيته وانتفاخه، ومع اقتراب الوصول الى النشوة الجنسية (الأورجازم) يبدأ جسم البظر في الانتصاب، لكنه يعود الى حجمة وشكله الطبيعي بعد فترة قصيرة من الوصول الى النشوة الجنسية. هذا النسيج الانتصابي الذي ينتشر عميقاً تحت جذور البظر، يتواجد (بكثافة اقل) في الشفتين الداخليتين وعلى أرضية الفرج ويشكل حلقة حول مدخل المهبل.
في أفريقيا وفي بعض الدول العربية المتأثرة بالعادات الإفريقية كمصر والسودان، تنتشر ظاهرة ختان البنات وهي عبارة عن عملية استئصال للبظر وأحيانا أجزاء أخرى من الفرج (يتفاوت بين منطقة جغرافية وأخرى).
أما السبب وراء هذه الظاهرة فهو المعتقد الشائع لدى تلك الشعوب بأن البظر مسؤول عن الرغبة الجنسية وبالتالي، استئصاله سيخمد رغبة و"جموح" الفتاة مما يضمن "شرفها" وسلوكها الجنسي. وهنالك بعض الشعوب التي تربط ختان البنات بطهارتها تماما كما طهور الذكور.
3- الشفتين الغليظتين (Labia Majora)
عبارة عن ثنايا جلدية مبطنة بطبقة دقيقة من العضلات وبعدد كبير من الأنسجة والخلايا الدهنية التي تعطيها شكل "الوسادة". ينمو الشعر على جوانبها وتحتوي على غدد عرقية ودهنية وأعصاب حسية وبالتالي فهي تستجيب عندما تستثار المرأة جنسياً. يختلف حجم وشكل ولون الشفتين الغليظتين من امراه الى اخرى ويغيير حجمهما في مراحل عمرية مختلفه.
4- الشفتين الدقيقتين (Labia Minora)
عبارة عن ثنايا جلدية صغيرة تقع داخل الشفتين الغليظتين. تتكون الشفتين الدقيقتين من أنسجة غنية بالأوعية الدموية الصغيرة، إلا أنها لا تحتوي على خلايا دهنية. الطبقة الجلدية التي تغطيهما لا ينمو عليها الشعر بل تحتوي على نهايات عصبية عديدة تجعلها مصدرا مهما للذة الجنسية لدى الغالبية العظمى من النساء.
على الجوانب الداخلية للشفتين الدقيقتين هناك غددا صغيرة تدعى "غدد بارثولين" وتلعب دورا في إفراز موادا لزجة تساهم في ترطيب المهبل لتسهيل احتكاك القضيب به خلال الجماع. الشفتين الدقيقتين معرضتين للالتهابات المتكررة خصوصا لدى النساء النشطات جنسيا. في حالات الالتهاب تشعر المرأة بالألم أثناء الجماع الجنسي وتعاني من الشعور بالحرقة أو الحك.
5- الفتحة البولية (Urethral Opening)
تعتبر جزء من الفرج بسبب موقعها الجغرافي داخله إلا أنها منفصلة تماما لأنها تابعة للجهاز البولي وذلك بعكس الذكر الذي تشكل قناة البول لديه وسيلة مرور للسائل المنوي أيضا.
6- فتحة المهبل (Vaginal Opening)
هي فتحة التزاوج والجماع لدى الأنثى وقد يكون جزءا منها محاطا بحلقة نسيجية تدعى غشاء البكارة. من الممكن أن ينشق هذا الغشاء بسبب جهد جسدي لأنه حساس جدا وليس بالضرورة كنتيجة لعلاقة جنسية. ولذلك فإن عدم وجوده لا يعني بأن الفتاة غير "عذراء".
7- الفتحة الشرجية (Anus)
هي الفتحة الموجودة في مؤخرة المستقيم ويتم إخراج الفضلات منها لأنها عضو الإخراج فى جسم الإنسان. تعتبر منطقة الشرج لدى الرجل والمرأة غنية بالنهايات العصبية، وهذا ما يؤدي للشعور باللذة لدى العديد من الرجال والنساء.
لكن هذه النهايات العصبية قد تجعل المنطقة ككل، لدى البعض، حساسة للمس أو للضغط وقد تتسبب في الشعور بعدم الراحة أو أحيانا بالألم خلال الايلاج بداخله. بالتالي فإن مسألة المتعة أو اللذة هي مسألة شخصية تخضع للمعايير الخاصة بكل شخص، وتعتمد بالأساس على القرار المستقل والرغبة بالفعل، وليس الإكراه.
8- العانة (Mons Veneris)
وهي كلمة لاتينية مأخوذة عن "فينوس" آلهة الحب. منطقة مليئة بالأنسجة والخلايا الدهنية، مغطاة بطبقة جلدية غامقة نسبيا وينمو عليها الشعر. تحتوي على العديد من السيالات العصبية والحسية ولذلك فهي حساسة للمس أو الضغط وتسبب إثارة جنسية لدى غالبية النساء.