3. انا قصتي لما كان عمري 10 او اقل كان لدي صديق اصغر مني ب3 سنين، وكان جاري ودائما معه. ذات مره جالسين نلعب في الشارع فقلنا للبعض انا أريك قضيبي وأنت تريني قضيبك وفعلنا ثم تطور الأمر وقلنا لما لا نذهب إلي مكان لا يوجد به أحد ونعمل اشياء آخره وفعلا ذهبنا وفعلناها 3 مرات في ايام مختلفه. لكن عندما كبرت أصبحت أشاهد مقاطع gay وانا في سن المراهقة وزاد هذا الموضوع معي الي اني من كثرت مشاهدتي المقاطع الأولاد وهم يمص كل شخص قضيب الآخر أصبحت مهووسا بالقضيب واتمني ان امسك وامص وهذه تأتيني لما أشاهد ولد حلو اتمني أشوف قضيبه وامسكه ماهوا الحل وهل قصتي منذ الطفوله هيا السبب ؟!

2024-11-24
عزيزي المتوجه، نشكر توجهك الينا.
اليك الاجابه: نتفهم رغبتك بفهم التجارب التي مررت بها في جيل الطفوله وتـأثيرها على بلورة ميولك الجنسيه.  عملية اللعب والاستكشاف الجنسي هي سلوك طبيعي يمر به معظم الاطفال خلال مراحل الطفولة المبكرة والمتأخرة، وقد تكون هذه الألعاب مع أطفال آخرين من ذات الجنس أو مع الجنس الآخر وبالحالتين ليست هناك أي تأثيرات لهذا "اللعب أو الاستكشاف" على تحديد الميول الجنسية للشخص بمرحلة عمرية لاحقة.
كما وأن الاستثارة الجنسية نتيجة التعرض لمشاهد جنسية مثلية، ليست مقتصرة على الأشخاص مغايري الجنس (الذين يميلون للجنس الآخر)، وبالتالي كونك تُستَثار عندما تشاهد مشاهد جنسية مثلية بين الذكور لا تعني بالضرورة بأنك مثلي الجنس..
مع ذلك نود التأكيد على أن الميول الجنسيه المثليه مثلها مثل الميول المغايره تولد مع الانسان، ونقصد هنا، ان ميولك ورغبتك الجنسيه المثليه هي رغبه وميول طبيعي، أي انه ليس نتاج للتجارب الجنسيه الاستكشافيه التي أشرت اليها برسالتك.
 تخبطك حول ميولك الجنسية مشروع وقد يكون نابعا من الآراء المغلوطه والأفكار المسبقه حول المثليه الجنسيه على انها مرض او مشكله يجب التخلص منها، وهنا نود ان نؤكد مرة أخرى على ان هذه الميول هي ميول طبيعيه وبالتالي لا تحتاج الى حلول. في حال لازمتك مشاعر القلق أوعدم الراحه أوالثقة وشعرت بأن أثر هذه المشاعر قوي وسلبي عليك، قد يكون من المجدي التوجه لطلب الدعم النفسي أو المرافقة لتفكيك هذه المشاعر كمقدمة لدحرها والتتحرر منها.
بالنجاح.