انا بنت راح اتزوج و ما اعرف اشلون امارس الجنس مع زوجي مستقبلا فا سؤالي هوكيف يمكن ان اقيم علاقه جنسيه.

2024-11-24

المتوجهة العزيزة، نشكرك على توجهك إلينا، وإليك الرد على سؤالك:

الجماع بين رجل وامرأة يحصل من خلال إيلاج العضو الذكري (القضيب) إلى فتحة المهبل عند المرأة. لكن العلاقة الجنسية ليست سلوك جسدي أو تقني فقط بل هي أيضًا سلوك حميمي نتعلم كيفية تطويره مع الوقت. ولكي تكون العلاقة صحية، سليمة وممتعة، عليكِ أن تطوري مع شريكك شراكة حقيقية مبنية على الصراحة، الحوار، الاحترام المتبادل والثقة. لذا أريد أن أطرح عليكِ عدة تساؤلات تساعدنا على معرفتك بشكل أفضل، وأيضًا تعطيكِ توجهات إضافية للتفكير في الموضوع من جوانب أعمق: كيف تصفين علاقتك مع شريكك، هل هي مبنية على احترام متبادل وتقبل كل طرف لرغبات الآخر واحتياجاته، وهل هنالك لغة حوار بينكما؟ كيف تصفين مشاعرك نحوه؟ هل تشعرين بانجذاب نحوه؟ هل تمارسين الاستمتاع الذاتي وهل تعرفين جسدك وما يثيرك جنسيًا؟ إن العلاقة الجنسية والحميمة بين طرفين، هي علاقة مركبة، تتأثر من تفاعل عدة عوامل نفسية، اجتماعية، ثقافية، أخلاقية ودينية. ومنها طوّر المختصون والباحثون مصطلح "الجنسانية" الذي يجمع ما بين كلمة جنس وإنسانية والذي ينظر إلى العلاقة من خلال تفاعل جميع هذه العوامل. لكي تستمتعي في الاتصال الجنسي أود مجددًا أن أشير إلى أهمية الحوار والمصارحة حول العلاقة الجنسية مع شريكك، ففي كثير من الأحيان لا يفهم الرجل جسد المرأة واحتياجاتها الجنسية، ويعتقد انه يمتعها جنسيًا دون أن يسألها. مهم أن تعلمي أيضًا أن معظم النساء لا تصلن إلى النشوة الجنسية عند إيلاج القضيب، على الرغم من أنهن تشعرن بالمتعة، بل تصلن إلى النشوة الجنسية من خلال المداعبة المباشرة للبظر والمنطقة المحيطة به. صعوبة الوصول إلى النشوة قد تتعلق أحيانًا كثيرة بأسباب نفسية عميقة كالخوف من فقدان السيطرة، صعوبة في التقرب الجسدي والعاطفي، صراع داخلي والذي قد يؤثر على ردة الفعل الجنسية، صعوبات في الاتصال الزوجي، أو تعرض سابق لاستغلال جنسي. عليكِ أيضًا أن تتذكري أنك أنتِ المسؤولة عن استمتاعك ونشوتك، وبإمكانك تعلم معرفة المناطق الحساسة لديك بصورة موجهة وبإدراك وتركيز. حين تتعلمين الطرق لكي تصلين بنفسك للنشوة، سوف تستطيعين تحويل هذه القدرة أيضًا للاتصال الجنسي مع شريكك. مهم جدا أن تقرأي أنتِ وزوجك أيضًا عن الجهاز الجنسي للمرأة والرجل مما سيساعدكما مستقبلا في التعرف على جسديكما والاستمتاع أكثر في العلاقة الجنسية (02 المبنى الجنسي و التغييرات الجنسية).