عمري ما حسيت بالمتعة الجنسيه ولا حتى بالمس هل الغصب على الزواج ممكن يولد البرود رغم أني رضيت بحياتي وبقي عندي أولاد في عمر الزوج نفسي أحس بالمتعة زي أي ست

2024-11-24

الاجابة:

نقدر توجهك الينا

ما تشعرين به هو ظاهرة شائعة جدا بين النساء والفتيات اللواتي يمارسن العلاقة الجنسية والحميمية، وهي ظاهره او مشكلة تعددت اسبابها وحلولها.

بشكل عام تتأثر حياتنا الجنسية وتمتعنا بها وحاجتنا لها من عدة عوامل نفسية، اجتماعية، اقتصادية، جسدية (أمراض معينة، أدوية تؤثر على الشهوة الجنسية) أو أسباب تتعلق بنوعية العلاقة مع الشريك/ة.
فعلى سبيل المثال، ضغط العمل اليومي، المشاكل الاقتصادية داخل العائلة، مشاكل في العلاقة الزوجية والاتصال بين الشريكين أو بين أفراد العائلة، تغييرات في التصور الذاتي (تقييمنا لأنفسنا وأجسادنا) لدى الشريكين وخاصة لدى المرأة، جميعها تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر ليس فقط على سلوكنا اليومي، وإنما أيضا على حياتنا الجنسية والحميمية.

من المهم أن نسأل أنفسنا الأسئلة التالية والتي قد تساعدنا في إيجاد الأسباب والحلول أيضا في عدم احساسنا بالمتعة الجنسية: 

هل واجهت أنت أو زوجك أو أنتما معاً مشكلة أو أزمة معينة في الآونة الأخيرة؟؟ كيف تصفين حياتك الزوجية في الفترة الأخيرة؟ هل يوجد بينكما حوار مفتوح وصريح حول حياتكما الزوجية عامة والجنسية خاصة؟؟ هل تشعرين بتوتر وغضب في علاقتكما؟؟ هل شاركت زوجك في هذه المشاعر التي تتحدثين عنها؟؟ هل هنالك حوار واضح وصريح حول حياتكما الجنسية وحول الطرق التي تمتع كل منكما؟؟ هل كنت تتمتعين معه في الماضي؟؟ وهل زواجك به كان نتيجة اختيار وقناعة ام لا؟؟.
هنالك طبعا احتمالات اخرى كأن يكون لك اهتمام عاطفي او فكري برجل اخر او أن تكون ميولك الجنسية تتجه اكثر نحو النساء وليس الرجال، إذ اشارت بعض الابحاث الى ان العديد من النساء تكتشف هويتها المثلية ومليولها الجنسي في مرحلة معينة من حياتها.


جميع هذه الأسئلة قد تساعدك أنت وزوجك في إيجاد السبب أو الأسباب التي تؤثر على علاقتكما الحميمية والجنسية وبالتالي البحث عن حلول ملائمة.

برأيي من المهم والضروري جدا أن تشاركي زوجك بهذه المشاعر والأسئلة وتحاولان سوياً تخطي الأزمة، وهذا طبعا يتطلب منكما الإصرار والصبر والحوار الصريح والمباشر. تستطيعان أيضا التوجه لاستشارة مهنية من أخصائيين نفسيين واجتماعيين في مكان سكناكم.