الجنس الفموي او كما وصفته بمداعبة المهبل/القضيب باللسان هو احد الممارسات الجنسية الشائعة بين الأزواج وهو كأي ممارسة جنسية أخرى مشروطة بقبول الطرفين لها والارتياح لممارستها، فهنالك من يرفض هذه الممارسة ولا يرتاح لها، وعلى الشريك/ة احترام هذه المشاعر وعدم فرض ما هو غير مرغوب للطرف الآخر.

مشاهدة الأفلام الجنسية هي سلوك شائع وفي تزايد مستمر بين فئات المراهقين والمراهقات ولكن أيضا بين فئات الرجال والنساء الأكبر سناً، خصوصاً مع تطور التكنولوجيا والانترنت وسهوله الوصول الى هذه الأفلام ومشاهدتها. كما أننا نرى في السنوات الأخيرة العديد من الدراسات العلمية التي تبحث مدى تأثير هذه الأفلام على مشاهديها وما هو سبب التزايد المستمر لمشاهدتها في العالم.

لكن ما يهم التنويه له هنا هو انه ليس بالضرورة أن نمارس ما نراه بالأفلام أو المجلات الجنسية او حتى ما يحدثنا عنه الأصدقاء، وهذا يعود فقط لاختيار الشريكين في ممارسة أو عدم ممارسة بعض السلوكيات الجنسية. كما انه يجب أن لا تكون هذه الأفلام هي المصدر الوحيد لديكما في المعلومات الجنسية. حيث أن هنالك جوانب عديدة ومهمة في العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة قد لا تظهرها هذه الأفلام، كأهمية المشاركة والمصارحة بين الطرفين حول حياتهم الجنسية، احترام وتقبل احتياج الآخر، المتعة الجنسية لدى المرأة، بالإضافة الى جوانب نفسية واجتماعية أخرى. معرفة هذه الجوانب والعوامل هي ضرورية جدا وحيوية لتطوير حياتنا الجنسية والحميمية بصورة أفضل.

أمر أخر مهم التنويه له هو أهمية ممارسة الجنس الآمن بهدف حماية أنفسنا من الأمراض المنقولة جنسياً، حيث أن هذه الأمراض تنتقل ليس فقط من خلال الجنس المهبلي وإنما أيضا من خلال ممارسة الجنس الفموي والشرجي، ويجب التأكد من صحّة الشريك/ة قبل أي ممارسة جنسية.
 

يمكنك الدخول لزاوية الصحة الجنسية والانجابية وقراءة المزيد حول الموضوع